الثمرة لا تنبت الا اصلها والسماء لا تمطر الا ما بخرته الارض
وتلك قاعدة اساسية فى الوجود وهى ان الشئ لا يعطى الا ما كان اصله
فالنحل لا يفرز سما ولكنه يفرز شهدا وعسلا فيه شفاء للناس
والثعبان لا يفرز الا سما قاتلا وتلك هى النفوس الطيبة والخبيثة
فمن مدى نفع النفوس لباقيها يكون الحكم عليها من حيث كونها طيبة او خبيثة
فالنفوس التى تخلف للناس اناشيد الطيور وتغاريد العصافير لهى نفوس طيبة
والنفوس التى تخلف للناس دمارا وموتا وعجزا ومصائب ابتلاهم الله باعتى المصائب
فهؤلاء اخبث النفوس واحقرها وهى احقر من الحيوان وادنى منه بمراحل كثيرة
والنفوس التى تخلف للناس مواعظ وحكم وتترك لهم اثرا طيبا يهتدون به لهم اطيب
النفوس كمحمد صلى الله عليه وسلم فمن تسبب للناس فى دمار اخذه الله
ومن تسبب للناس فى سعادة اعزه الله